درباره کتاب بمناسبة انعقاد جلسة شعراء الصحوة الإسلامية العرب في إطار إقامة دورة أبي القاسم الشابي في طهران بحضور سماحة الامام ا لقائد سيد علي الخامنئي دام ظله، قدم الاستاذ الدكتور محمدعلي آذرشب أستاذ جامعة طهران هذا الكتاب للقارئ، وهو يضم مجموعة أدبية تبيّن من جهة اهتمام القيادة الإسلامية بالجانب الشعوري من الاستنهاض، كما تبين من جانب آخر رؤية السيد القائد لدور الشعر في ساحة الحراك الشعبي .يضم الكتاب تقريراً عن الجلسة التي انعقدت يوم 13 ربيع الأول 1433هـ، وفي ثنايا التقرير يتلمس القارئ موقع السيد الامام الخامنئي في الساحة الأدبية العربية والفارسية. فنرى أولاً ما يتحلى به سماحته من ذوق أدبي رفيع، ومن قدرة نقدية نافذة جعلته قريبًا من اعظم الشعراء المعاصرين في العربية (محد مهدي الجواهري) والفارسية (اميري فيروزكوهي). كما بينت التعليقاتُ التي توسطت التقرير اهتمامَ سماحة السيد بالشعر العربي القديم (أبو تمام، المتنبي وابو فراس و..) وبالشعر العربي الحديث (أحمد شوقي والجواهري وابو القاسم الشابي ونزار قباني و..) في الكلمة التي ألقاها السيد القائد في هذه الجلسة ركزت علىگ دور الشعر في حياة الشعوب، وعلى الصحوة الإسلامية،وعلى الشعر والصحوة، وعلى دور شعر الصحوة في تقوية عرى الوحدة الإسلامية، وعلى التفاعل بين الأدبين العربي والفارسي. المؤلف أضاف ملحقات إلى الكتاب ضمّت ما يؤكد ارتباط الشعر بالمقاومة واستنهاض الشعور، وهي: منطلق الوعي الحضاري في فكر الشابي/ بمناسبة انعقاد دورة شعر الصحوة الإسلامية باسم دورة أبي القاسم الشابي. العشق والنهضة في شعر الشابي/ بالمناسبة نفسها. المقاومة في الأدب العرفاني/ لبيان عمق المقاومة في الثقافة الإسلامية. المقاومة في الشعر العربي الحديث/ الشعر الجزائري نموذجًا لبيان دور المقاومة في تحرير الشعوب. كما أضاف ملفًا آخر عن أشعار ورد ذكرها في جلسه الشعراء وأشعار أخرى في الصحوة والمقاومة لعمر أبو ريشه ومحمد مهدي الجواهري، وأبو القاسم الشابي، ونزار قباني،وغازي القصيببي، وتميم البرغوتي والكتاب يلقي الضوء على حضور اللغة العربية والأدب العربي في إيران على أعلى المستويات، كما يوضّح مكانة الأدب في المنظومة الفكرية والشعورية للإحيائيين ،ويؤكد على وحدة الدائرة الحضارية الإيرانية العربية. صفحاتی از کتاب ترجمه فارسی نام كتابي از آقاي دكتر محمد علي آذرشب استاد دانشگاه تهران در باره رابطه شعر با بيداري اسلامي است. كتاب شامل گزارشي از جلسه شعراي عربي سرا در محضر مقام معظم رهبري است. اين جلسه در چهارچوب همايش شعر و بيداري اسلامي است كه تحت عنوان «دوره أبو القاسم شابي» بتاريخ 13 ربيع الاول 1433 در تهران برگزار شد. اين گزارش بيانگوي موقعيّت ادبي مقام معظم رهبري در ادبيات معاصر فارسي و عربي و تسلط ايشان به شعر و به نقد ادبي ، و ذوق سرشارشان در فهم تجربه شعوري شعراست. اين ذوق كه ايشان را دوست بزرگترين شعراي معاصر عرب (محمد مهدي جواهري) وبزرگترين شعراي معاصر فارسي (اميري فيروزكوهي) قرار داد. گزارش نشان ميدهد كه مقام معظم رهبري با شعراي قديم عرب (أبو تمام، متنبي،أبو فراس حمداني و..) وشعراي معاصر عرب (احمد شوقي وجواهري وابو القاسم شابي و نزار قباني و...) آشنايي گستردهاي دارند. سخنراني رهبر در اين همايش نشانگر تأثير و تأثر متقابل ادبيات عربي و فارسي و بيانگر وحدت تمدّني جهان اسلام است. مؤلف كتاب پيوستهايي در رابطه شعر با مقاومت و حركت شعور افزوده است. مقالات اين پيوست در باره منظومه فكري و ادبي شاعر تونس ابو القاسم شابي كه در جوان دار فاني را وداع گفت ولي در سالهاي عمر كوتاهش شاهكارهاي ادبي در زمينه عشق و مقاومت به جاه گذاشت، و در مقاومت و ادبيات عرفاني، و مقاومت در شعر معاصر عربي است. پيوست ديگري شامل اشعار مقاومت و بيداري از شعراي بزرگ عرب مانند محمد مهدي جواهري و نزار قباني و عمر ابو ريشه و تميم البرغوثي نيز اضافه شده است. موضوعات مهم مجموعهای از اشعار قرائت شده/ سخنان مجری و شاعران/ بیانات رهبر معظّم انقلاب اسلامی دربارهی جایگاه ویژهی شاعران فارسی و عربی